الأخبار

حول صورة الشيخ الوقور الزاهد المتداولة بمنصات التواصل الاجتماعي

قبل ثلاثين سنة وتحديدا في الأعوام 90 – 91 كنت طفلا أدرس القرآن على شيخي الوقور العالم العارف والعابد البشير
كنت خلف هذه العربة المباركة أذرع شوارع كرفور وأتلو ما تيسر من القرآن الكريم ، وعلى مدي كل هذه السنوات كنا نختم معه القرآن في شهر رمضان المبارك في صلاة التراوايح
على مدى كل هذه السنوات إلى يومنا هذا كان جارا مسالما متعففا غنيا يُعطي بسخاء ويعتذر بأدب جم عن الأخذ !!
بالمنطق المادي المجرد قد لا يستوعب متأخر من رواد الفيس بوك أن يكون هذا العمل اختيارا لا اضطرارا ، لأنه يفكر في دائرة ضيقة غير متصلة بعوالم الزهد والإيمان والمعرفة التي يتعبد فيها الشيخ الوقور والتي اتخذها منكبا قصيا عن لغو الكلام والشبهات .
كان حريٌ بكم وبنا وبأولئك الذين يظنون أن الصورة حديثة أن لا نقتحم على شيخنا خلوته و أن لا نُدخله في عالم الافتراضي لأنه يَشغلُ حيزا أكبر من الواقع وفي نفوس كل من عرفوه عن قرب ..
حفظه الله من كل مكروه وجزاه عنا خير الجزاء ومتعه بالصحة والعافية .

اباي الطلبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى