الأخبار

طبيب ايطالي يكشف 10 حقائق مرعبة عن سلالة كورونا المتحورة دلتا

في الوقت الذي تزداد فيه الإصابات بـ”كورونا”، والاستمرار في حملة التطعيمات، تسيطر حالة من الحيرة على الكثيرين وتحديداً بخصوص سلالة دلتا.

سلالة دلتا

وأصبحت سلالة دلتا الآن هي الطفرة السائدة للفيروس التاجي، كما ذكر كل من منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، القلق الذي أدى إلى طرح العديد من الأسئلة التي تخص هذا المتغير المهيمن بشكل خاص، والفيروس التاجي بشكل عام.

وفيما يخص هذا الصدد، أجاب سيرجيو أبرينياني، اختصاصي المناعة وعضو اللجنة الفنية العلمية الإيطالية، على مجموعة كبيرة من الأسئلة التي تهم الكثيرون حول العالم، وفقاً لموقع شبكة قنوات “سكاي تي جي 24″ الإيطالية.

من الممكن الاصابة بوباء كورونا رغم تلقي اللقاح، لكن تتمتع اللقاحات بفاعلية عالية للغاية، اعتماداً على السلالات، فمع سلالة ألفا، تكون فعاليتها 95-90%، مع دلتا 85-90 %, وهذا يعني بقاء نسبة من 5 -10% لاحتمالية الإصابة المرض.

جرعة الحماية
وبشأن الحماية التي توفرها جرعة واحدة من التطعيم اعتمد الأمر كثيراً على المتغير نفسه أو السلالة نفسها، فعلى سبيل المثال مع متغير ألفا، التي أصبح الآن أقلية، تحمي جرعة واحدة 60-70% من الأشكال الحادة للفيروس، أما الجرعتين فتغطي حماية 90-95%.

أما سلالة دلتا الأكثر مقاومة للقاح، مع جرعتين تصل تغطية الحماية 85-88%، بينما تنخفض كثيراً إلى 20-30% بجرعة واحدة من اللقاح، ولذلك، ينصح بشدة بالتلقيح بجرعتين.

وأشار الي أنه في حالة الحصول علي اللقاح يجب اعتبار الأشخاص الحاصلين على اللقاح وأصيبوا بالفيروس التاجي، مُعديين، حتى لو علمنا أن الأشخاص الملقحين لديهم فيروسات أقل من غير الملقحين.

قاعدة أساسية
فالقاعدة الأساسية الجيدة هي التعامل على أن المصاب هو شخص مُعدي ويمكنه نقل العدوى للآخرين، ولذلك، يجب استخدام نفس الاحتياطات الصحية كأشخاص غير مُلقحين.

وعن احتمالية وصول متلقي اللقاح الي العناية المركزة ، أكد الطبيب الإيطالي أن الخطورة أقل بكثير من تلك التي يتعرض لها الأشخاص غير الملقحين, وذلك يرجع إلى أن اللقاحات لا تقضي على الخطر تماماً ولكن تقلله بشكل كبير.

عدد السلالات
وبشأن عدد السلالات ومدي تغيرها قال:” مقارنةً بالمتغير المسيطر، فإن ما ننظر إليه هو مدى انتشار المتغيرات الأخرى ومدى فتكها بدرجة كبيرة, ومتغير دلتا منتشر للغاية، في الواقع يجتاح ألفا كما حدث بالفعل في بريطانيا وإسبانيا, أما السلالة النيجيرية، والجنوب Bفريقية، أقل انتشاراً بكثير، وتظل بنسب مئوية منخفضة, ومن بين المتغيرات، فإن الأكثر انتشاراً هو الذي يقلقنا دائماً، وتلك التي تقلل من فعالية اللقاحات والتي هي بيتا وجاما ودلتا.

وحول إمكانية إصابة الشخص الملقح بسلالة دلتا، أكد أنه لا يتم القضاء على خطر الإصابة بالفيروس بشكل نهائي، ومع سلالة دلتا تكون المخاطر أعلى من متغير ألفا، مضيفًا :” إذا نظرنا إلى الجرعتين، فإن متغير دلتا له تأثير ضئيل للغاية على فعالية اللقاحات, أما مع جرعة واحدة، من ناحية أخرى، نعلم أنها تنخفض بشكل كبير، ولذلك، نوصي بتلقي جرعتين في أسرع وقت ممكن.

وتابع :إن سلالة دلتا هي أكثر عدوى وأكثر انتشاراً، لدرجة أنها تقضي على جميع المتغيرات الأخري، ولا لا يوجد دليل يشير إلى وجود خطر أكبر لسلالة دلتا على بعض الفئات العمرية.

وأشار الطبيب الايطالي الي عدد من الخطوات للحكاية من الاصابة بفيروس كورونا، وتشير أهمها الي أول وأهم خطوة في حماية أنفسنا من الإصابة بالفيروس التاجي، تلقي اللقاحات المضادة للفيروس، ثم بالإصرار على إجراءات السلامة التي نعرفها مثل ارتداء الكمامة، وتجنب التجمعات، فهو فيروس مثله مثل غيره، ولكنه أكثر انتشاراً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى