الأخبار

تأجيل جلسة مجلس الأمن حول الصحراء إلى الجمعة.. وتسريب أهم نقاط الجلسة

لم ينتظر الإعلام الدولي صدور القرار الدولي الجديد حول الصحراء الغربية الذى تأخر يومين عن موعده بعد أجيل الجلسة التى كانت مقررة مساء أمس الأربعاء إلى غد الجمعة.

وتداولت بعض المنابر الإعلامية العربية والدولية فقرات قالت إنها مسربة عن القرار المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية حول ملف النزاع على إقليم الصحراء الغربية بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو.

وحسب التسريبات، تجنب القرار الدولي المتوقع صدوره بعد غد السبت ، ذكر الإحتجاجات التى تنظمها البوليساريو حاليا شمال حدود موريتانيا بشكل مباشر وهي الإحتجاجات التى دخلت يومها التاسع وتسببت فى إغلاق معبر “الكركرات” الذى تستورد عبره موريتانيا معظم احتياجاتها الغذائية الأساسية.

القرار المرتقب لم يذكر اسم” الكركرات” لكنه عبر عن قلق المجتمع الدولي من “انتهاكات للاتفاقيات القائمة”، مع التأكيد على أن وضع المنطقة لا يزال هادئا نسبيا.

وقد ورد نصاً فى الفقرة 6 من القرار-حسب التسريبات – أن مجلس الأمن “يعيد التأكيد على ضرورة الاحترام الكامل للاتفاقات العسكرية المبرمة مع بعثة المينورسو فيما يتعلق بوقف إطلاق النار ويدعو الأطراف إلى التقيد التام بهذه الاتفاقات (…) والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يقوض المفاوضات أو يزيد من زعزعة استقرار الوضع”.

بعض المتابعين علق تلك الفقرة بانها إشارات إلى البوليساريو بالكف عن مناورات في عدة نقاط من المنطقة العازلة.

وأكدت الامم المتحدة فى تقرير جديد ، أنه بين فاتح سبتمبر2019 و31 أغشت 2020، تم توثيق 61 انتهاكا، فى الصحراء الغربية من بينها “53 انتهاكا قامت به جبهة البوليساريو”.

وأعاد القرار الجديد- حسب التسريبات – التأكيد على الدور العسكري للمينورسو .

وفى ذلك رفض لمطالبة البوليساريو ان يكون دور بعثة المينورسو منحصرا في الإعداد للاستفتاء الذي تطالب به فى الصحراء الغربية.

وحسب التسريبات جاء في الفقرة 2، من القرار التأكيد على ضرورة “البحث عن حل سياسي واقعي وعملي ودائم” وعليه يدعو القرار الأطراف المعنية بالنزاع إلى استئناف المفاوضات تحت رعاية المبعوث الشخصي المستقبلي للأمين العام للأمم المتحدة، وهو المنصب الذي لا يزال شاغرا منذ استقالة هورست كوهلر. وفي انتظار ذلك، سيتم تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام آخر.

أنباء انفو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى