الأخبار

لما ذا استهداف أيقونة السياسة بموريتانيا؟

قدر لأيقونة السياسية الموريتانية والوزيرة المحبوبة الرزينة الناها بنت حمدي ولد مكناس ، إحدى الشخصيات الوطنية العريقة في خدمة الوطن حيث ورثت حب هذه الربوع وخدمتها أبا عن جد ، فقد تربت الوزيرة والسياسية الناها بنت حمدي ولد مكناس على كل قيم الفضيلة ، من نزاهة، وكرم ،ووفاء..

ورغم أنها من أطول الشخصيات فترة في التسيير فقد تقلدت الكثير من المناصب الوزارية ، حيث كانت أول وزيرة خارجية بالدول العربية ، فقد ظلت بعيدة عن الفساد وأهله ، وعن تبديد المال العام، والزبونية في العمل والتعامل الموردين .

وما أشيع عنها مؤخرا حول لجنة الصفقات يدخل ضمن مغالطة الرأي العام ، تقوم بها جهات نافذة ولوبيات تستغل عدة مواقع لتشويه سمعة الوزيرة الناها بنت حمدي ولد مكناس صاحبة التجربة الإدارية الواسعة النظيفة ، لكن هيهات ، هيهات..

فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض.

إنها سانحة للتذكير بخصال الوزيرة التي يعرف الجميع أخلاقها ورزانتها وقربها من المواطنين ، وفي كل وزارة مرت بها قصص لعمال بسطاء وموظفين صغار رسمت البسمة على وجوه مواطنين ضعفاء ..

وفي ذلك خير كثير..فلما ذا استهداف أيقونة السياسة بموريتانيا؟

الحروف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى