الأخبار

رئيس الجمهورية يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بجامع بن عباس وسط نواكشوط

أدى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء صلاة عيد الأضحى المبارك 1439 هجرية برحاب الجامع العتيق في نواكشوط..

واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله الجامع العتيق من طرف يحيى ولد حدمين ووزير العدل وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الاصلي وكالة وامام الجامع الكبير ووالي نواكشوط الغربية ونائب رئيس مجموعة نواكشوط الحضرية وحاكم مقاطعة لكصر وعمدة بلديتها.

وأم جموع المصلين فضيلة الإمام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن.

وأثنى الامام في خطبتيه على المولى عز وجل شاكرا نعمه وآلائه سبحانه وتعالى، مصليا على رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه.

وقال ان الذي لم يرض عن أصحاب رسول الله صلى عليه وسلم معاند ومعارض لقول الله تعالى في القرآن الكريم (رضي الله عنهم ورضوا عنه اؤلئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون).

وابرز عظمة هذا اليوم يوم الحج الأكبر التي يتحلل فيها الحجاج التحلل الاصغر وهو يوم رمي جمرة العقبة ويوم نحر الهدي ويوم طواف الافاضة، مبرزا براءة المسلمين من انحلال أخلاق المشركين ومن عدم إيمانهم بما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم.

وأوضح الإمام أن ذلك لا يعني عدم التعامل مع المسالمين من المشركين في الامور الدنيوية سبيلا لتحقيق التعايش السلمي وجلب المنافع.

وقال ان الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام ينبغي فيها تحري السليمة من العيوب وهي سنة مؤكدة على الراجح مشيرا الى ان الذين قالوا بوجوبها كالحنفية مردود عليهم.

وأكد الإمام آن الأضحية هي للقادر الذي لا تجحف به وتكلف غير القادر اقرب الى الاثم، مبينا ان النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين املحين عظيمين.

وأضاف انه لا تجزئ في الأضحية العوراء ولا الخرقاء ولا الثلماء ولا المقابلة التي قطع من اذنها من المقدم ولا العرجاء ولا الكبيرة التي لا تنقي وينبغي الجمع بين الاكل والتصدق من الأضحية.

وقال ان وقت ذبح الاضحية ايام عيد الاضحى الثلاثة بعد ذبح الامام في اليوم الأول.

وبين الإمام انه ينبغي تحري الاجود في الأضحية التي يجزئ فيها الثني من بهيمة الأنعام والمسنة مع أجزاء الجذع من الضأن.

ودعا إلى الاعتصام بحبل الله تعالى وعدم التفرق مبينا الحديث “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه.

ودعا إلى ضبط تصرفات الحملة الانتخابية بضوابط الشرع في الأقوال والأفعال، داعيا المترشحين إلى توخي السعي إلى الإصلاح وخدمة المسلمين وتصحيح النية وعدم التنابز بالالقاب واجتناب الظن السيء.

وطالب بالمحافظة على المكتسبات التي تحققت في بلدنا وفي مقدمتها استتباب الأمن والاستقرار والانجازات المحققة في مجال العمل الإسلامي علاوة على الصعد التنموية الوارية للعيان.

وما

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى