الأخبار

رئيس الحكومة المغربية من العيون: الحدث بالصحراء خطير وعواقبه تسير في كل اتجاه

قال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، فى خطاب له اليوم الإثنين 9 ابريل من مدينة العيون بالصحراء جنوب المغرب ، إن الأمور بعد التطورات الأخيرة فى ملف الصحراء ، تظل ‘‘مفتوحة على جميع الاحتمالات”، مضيفا: “هذا أمر خطير، ويمكن أن تنجم عنه عواقب، وسيسير في كل اتجاه”.

وذكر العثماني، في اللقاء الذي ينعقد صباح الإثنين بمدينة العيون، أن “أي تدخل في المنطقة العازلة يغير طبيعتها يحتاج مواجهة قوية”، مضيفا: “الجواب الوحيد يجب أن يقوم على الصرامة والحزم”.

وجاء خطاب العثماني ردا على كلمة ممثل بلاده الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، قال فيها ، إن ما اعتبره توغلا للبوليساريو بالمنطقة العازلة يدخل ضمن “الأعمال التي قد تؤدي إلى الحرب”.

وقال العثماني “نتيجة وعينا بخطورة الموضوع، يجب أن يكون الرد قويا. لذلك كانت هذه المبادرة وهذا الاجتماع لإرسال الرسالة للداخل والخارج، لأصدقاء المغرب وخصومه، أن الشعب المغربي، بكل فئاته، معبأ، والأحزاب بمختلف تلاوينها معبأة”، يردف العثماني.

وأضاف رئيس الحكومة المغربية: “نرفض رفضا باتا كل المحاولات اليائسة لإيجاد موطئ قدم في المنطقة العازلة”.

وساق العثماني ‘‘كرونولوجيا‘‘ ما اعتبرها “استفزازات للبوليساريو عبر التوغل في الصحراء الغربية”، معتبرا أن “القصة ليست جديدة بل قديمة”، قائلا: “منذ أشهر، عمدت عناصر من جبهة البوليساريو إلى أعمال استفزازية متكررة بالمنطقة المحاذية للجدار الأمني للصحراء في المنطقة العازلة”.

وأضاف العثماني: “المغرب تخلى عنها (المنطقة العازلة) طوعا حينها سنة 1991، تجنبا لأي اشتباكات ولتثبيت وقف إطلاق النار. كان الاتفاق حينها مع الأمم المتحدة وحدها. جرت عدد من التجاوزات والاستفزازات، وكان المغرب يوجه رسميا التوضيحات اللازمة باستمرار بشأن الوضع حول المنطقة الأمنية”.

أنباء انفو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى