الأخبار

تفاقم أزمة المطبعة الوطنية .. ولاحل في الأفق

توقفت الصحف الموريتانية بشقيها الحكومي والخاصة عن الصدور للأسبوع الثالث على التوالي، جرّاء نقص الأوراق لدى المطبعة الوطنية التي تعد الجهة الرسمية الوحيدة في البلاد التي كانت تقوم بسحب الصحف.

وتعود بدايات الأزمة إلى قرار المطبعة الوطنية أواخر ديسمبر 2017 تعليق طباعة الصحف الخاصة، قبل أن تعلق بعد ذلك بأيام طباعة صحيفتي “الشعب” و”أوريزون” الحكوميتين.

وبقرارها الذي بررته بنقص الورق تتوقف المطبعة الوطنية عن سحب الصحف لأول مرة منذ إنشائها ستينيات القرن الماضي .

وقد تأثر بوقف المطبعة لسحب الصحف 25 صحيفة .

ويرى مراقبون أن الحكومة تجاهلت أزمة توقف الصحف عن الصدور وأزمة المطبعة المتفاقمة حتى الآن ، ويتهم البعض مؤسسات حكومية بالمساهمة في وصول المطبعة الوطنية إلى الوضع الذي وصلته الآن والذي باتت من خلاله عاجزة عن طباعة أي صحيفة ، ويشير إلى أن جميع المؤسسات الحكومية تطبع أوراقها ووثائقها لدى المطبعة وتتلكأ في دفع مقابل لذلك، ما تسبب في تراكم ديون هذه المؤسسات المستحقة للمطبعة، وبالتالي عجز الأخيرة عن القيام بعملها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى