توقع علماء من جامعة براون إمكانية القضاء على التهاب الكبد الفيروسي من فئة (سي) كلياً تقريباً في ولاية رود أيلاند الأمريكية بحلول عام 2030.
وسيؤدي ذلك برأي الباحثين إلى تزايد عدد السكان الذين يخضعون لدورات تطبيب سنويا، وفي نفس الوقت تنخفض نسبة الإصابة بـ90 في المائة ونسبة الوفيات بـ70 في المائة.
ووضع الأطباء نموذجا تحليليا يظهر تأثير تطور الطب وانتشار تطبيق أساليب معاصرة في العلاج على تقليص نسبة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي.
واستخدم الباحثون المعطيات الخاصة بأعداد المصابين بهذا المرض منذ عام 1950 وكذلك انتشار مستوطنات مختلفة من فيروسات التهاب الكبد الفيروسي من فئة “سي” ونسب الوفيات بين المصابين.
ويفترض سيناريو القضاء على التهاب الكبد الفيروسي اتخاذ إجراءات لتقليص انتشار العدوى بمقدار 90 في المائة بحلول عام 2030؛ ولأجل تحقيق ذلك أصبح من الضروري تأمين العلاج والإشراف الطبي على 2 ألف شخص سنويا.
ويشير العلماء إلى أنهم لم يأخذوا في الحسبان التكاليف المحتملة للإجراءات المطلوب اتخاذها وقد تبلغ عشرات الملايين من الدولارات.
ومع هذا يؤكد الباحثون أن هذه التكاليف ستعوض عن طريق منع وقوع آلاف من حالات تليف الكبد وقصوره وسرطانه.