أفادت مصادر ثقة أن ملف فضيحة ما بات يعرف “بالأسمدة” في الشركة الوطنية للإيراد والتصدير سونمكس بها الكثير من الخروقات الجسيمة ، حيث كشفت التحقيقات عن وجود تلاعب فاضح تم منذ فترات بعملية شراء الأسمدة أصلا.
وأكدت تلك المصادر لوكالة الحقيقة ان عدة شخصيات تعاقبت على تسيير الشركة كانت على دراية تامة بهذه المعلومات؛ حيث كانت أغلب الأسمدة فاسدة.
وكان المدير الحالي للشركة محمد الأمين ولد خطري هو من بادر بطلب إجراء تحقيق شامل في هذه القضية أفضى إلي فساد كبير كانت تعيشه الشركة.