لاتزال ” ملحفة النيلة ” التي خلدتها الذاكرة الشعبية كرمز للجمال والزينة ( بلا كحلة وبلا نيلة ) تحافظ على مكانتها لدى الكثير من سكان الأرياف في موريتانيا .
حيث تقي الجلد والبشرة من لفح أشعة الشمس وتساهم في تفتيح البشرة ، كما ترتديها العروس قبل موعد زفافها لتمنحها البياض الطبيعي المنشود ، وتتمتع ” النيلة ” برائحة زكية محببة للأنفس ومعطرة للجسم، كما تضفى على مرتديتها طلة مثيرة وغواية وسحرا ..
وخلال فصل الخريف وخروج سكان المدن إلى البوادي والأرياف تتزين النسوة القادمات من المدن الكبيرة وخاصة العاصمة الموريتانية نواكشوط بلبس “النيلة” ، التي يعتبرنها موضة خريفية بامتياز ، ويمكن للمرأة أن تقضي أسبوعين أو ثلاث وهي تلبس النيلة دون استحمام وهو ما كان معهودا في البوادي نظرا لندرة الماء وصعوبة الحصول عليه .