موريتانيا تتسلم الرئاسة الدورية لوزراء الخارجية العرب من مصر

قال وزير الخارجية الموريتاني اسلكو ولد أحمد إزيد بيه إن الأوضاع الخاصة التي تمر بها المنطقة تتطلب تكثيف التشاور واعتماد مقاربات تستجيب للتطلعات المعقودة على قمة “الأمل” العربية بنواكشوط.
وأكد ولد إزيد بيه في كلمة ألقاها بمناسبة تسلمه رئاسة مجلس وزراء الجامعة العربية من نظيره المصري اليوم السبت 23 يوليو 2016 أن انعقاد قمة نواكشوط في الظروف الإقليمية الراهنة عميق في دلالته على حرص الجمهورية الإسلامية الموريتانية بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على الاضطلاع بدور فاعل في تعزيز أواصر العلاقات العربية البينية عبر الحفاظ على انتظام العمل العربي المشترك.
وأضاف وزير الخارجية الموريتاني أنه رغم الظروف التي تعيشها المنطقة فإن هذه الدورة ستمثل انطلاقة لعمل عربي يقوم على تفعيل مجالات التعاون والتشاور للتصدي للأزمات العربية التي تستهدف الجميع .

من ناحيته شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري على أهمية تكاتف الجهود من أجل منع تأزم الأوضاع في المنطقة العربية.
وقال إن العمل العربي المشترك بجوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا يزال دون المستوى الذي تتطلع إليه الشعوب العربية لتحقيق التكامل العربي المطلوب الذي أصبح مسألة حتمية.
واختتم الوزير المصري كلمته بالشكر لموريتانيا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة .

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط أكد خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الممهد للقمة التي ستعقد بعد غد الاثنين 25 يوليو على ضرورة مواصلة عملية الإصلاح والتطوير لجامعة الدول العربية خاصة في هذه الفترة التي تشهد فيها المنطقة تحولات كبرى وتحديات جسام.
وأضاف أبو الغيط في كلمته أن القضية الفلسطينية ظلت على امتداد العقود الماضية وستظل القضية المركزية للأمة العربية وتحتل الأولوية في اجندة العمل العربي المشترك.
وهنأ ابو الغيط الجمهورية الاسلامية الموريتانية على تسلمها رئاسة الدورة السابعة والعشرين وقال إن هناك تهديدات مباشرة يواجهها الأمن الاقليمي تتطلب تحركات سريعة لإيجاد الحلول لها لاستعادة الأمن ولاستقرار للمنطقة العربية .

Exit mobile version