غادرت نواكشوط مساء الأربعاء 06 – 07 – 2016 (ليل الخميس) عدة شخصيات سياسية موريتانية بارزة، وذلك للمشاركة في المؤتمر الاستثنائي لحركة البوليزاريو، والذي ينعقد في مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف، وينتظر أن ينتخب إبراهيم غالي أمينا عاما للحركة.
ومن بين الشخصيات الموريتاني غادرت باتجاه تيندوف عضو المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية والوزير السابق للإسكان، وكذا للعدل، سيدي ولد الزين، ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، والنائب البرلماني عن حزب التحالف الشعبي التقدمي محمد ولد الشيخ أحمد أبي المعالي، وشخصيات أخرى عديدة.
ويعتبر تمثيل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا في المؤتمر الاستثنائي للبوليزاريو هو أرفع تمثيل له في الأنشطة التي تنظمها جبهة البوليزاريو بما فيها مؤتمرها العادي الأخير، والذي انعقد في شهر ديسمبر من العام الماضي.