قالت مصادر إعلامية فى مدينة روصو جنوبي موريتا إن عشرة من ركاب الحافلة الغارقة في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء فى الضفة الجنوبية لنهر السنغال استطاعوا القفز منها قبل غرقها.
وأكدت تلك المصادر أن وحدات الإنقاذ السنغالية تمكنت من انتشال 6 أشخاص كانوا عالقين فى الحافلة بينهم امرأة وطفلان، فيما لا يزال اثنان من الركاب فى عداد المفقودين.
وانتقل فجر اليوم والي ولاية اترارزة جنوبي موريتانيا، و حاكم روصو، و المسؤولون الأمنيون بالولاية إلى مدينة روصو السنغالية، وسط أجواء من الحزن تخيم على زوار “انولكي “، و حضور واسع لأسرة الشيخ المستعين.
وأدى الحادث إلى غرق العشرات من النساء والأطفال كانوا في طريقهم لموريتانيا حيث يؤدون زيارات روحية لبعض المشايخ الروحية في منطقة اترارزه بموريتانيا.
وقد استنفرت السنغال طواقم لانتشال الجثث بينما رفضت تدخل الجانب الموريتاني الذي تعود له ملكية العبارة التي انحدرت منها الحافلة في النهر الذي يربط بين الدولتين.