قال الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز إنه فشل فى اقناع المعارضة بالحوار رغم كل المحاولات السابقة، وإن قصة المأمورية الثالثة لاينفع فيها التصريح أو التلميح ، لأن المعارضة لاتريد أن تقتنع بأن احترام الدستور قناعة شخصية لديه.
وأضاف فى الحفل الإفطار الأخير مع الشيوخ والوزير الأول ورئيس الحزب الحاكم ” أي ضمانة أكبر فى مجتمع مسلم من أن يقسم الشخص بالله مرتين ويده على المصحف الشريف؟. لقد رفضت سابقا الاجابة على السؤال وقلت يجب ترك الأمور إلى غاية انتهاء المأمورية 2019، لأن البلد فى محيط مضطرب والدول تواجه خطر الإنقسام والتفكك، والاضطرابات السياسية، وهنالك متربصون كثر، ثم لماذا الإستعجال ونحن فى السنة الثانية من المأمورية؟”.
وكان بعض الشيوخ قد استغل جو الأإفطار المخصص لنقاش أزمة المجلس للمطالبة بترشح الرئيس لمأمورية ثالثة، بينما انتقد آخرون الحكومة وطالبوها بمزيد من الإهتمام بالمنتخبين.
مواقع