قال رئيس حزب تواصل ولد منصور في تصريح لـ( اسلام تايمز) إن جولة جديدة من الحوار بين الأطراف الفرقاء السياسيين في البلد سيبدأ خلال أيام على حد تعبيره من أجل بحث ملف الرئاسيات والضمانات الممكنة.
وقال ولد منصور إن منتدى الديمقراطية والعدالة الذي أسسته مجمل الأطراف المعارضة سيتقدم خلال وقت قريب بورقة تضم أغلب مطالبه مع فتح الباب للنقاش والتشاور حولها.
وأكد ولد منصور وجود إشارات إيجابية من قبل السلطة الحالية وخصوصا الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف بشأن إمكانية وجود تنازلات مشتركة للتقارب بشأن الضمانات الأساسية المطلوب توفرها قبل يوليو 2014 موعد الاستحقاق الرئاسي.
وأكد ولد منصور اختيار وزير الدفاع الأسبق الشيخ سيد أحمد ولد باب مين لقيادة المنتدى في اللحظة الحالية مع تعزيزه بأطراف فاعلة في المعارضة التقليدية.