انطلقت على عموم التراب الوطني امتحانات شهادة الدروس الإعدادية صباح اليوم الأربعاء 15 يونيو 2016، وذلك في 220 مركزا، منها 51 في نواكشوط ومركز واحد في بانجول بغامبيا، وبمشاركة 51574 مترشحا بينهم 28217 بنتا بنسبة 54%.
وقال وزير التهذيب الوطني اسلمو ولد سيد المختار إن الهدف من زيارته لمراكز الامتحانات هو الاطلاع ميدانيا على سير المسابقة في يومها الأول، والاستماع إلى المشاكل المطروحة للمشرفين على عمليات المسابقة للبحث لها عن حلول بصورة فورية والتغلب على الثغرات التي تعترض سبيل عملية الامتحان.
وفند الوزير ما ذهبت إليه بعض المواقع الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تزوير الامتحان وتسربه، واصفا هذه الإشاعات بأنها عارية من الصحة، وأنها محاولة يائسة للتشويش على مستوى التنظيم المحكم الذي ميز الامتحانات الوطنية هذه السنة.
وبين الوزير في هذا الصدد أن على الصحافة احترام أخلاقيات المهنة، والشعور بالمسؤولية، مذكرا بالنصوص القانونية المترتبة على التزوير والمعلومات الكاذبة التي تضر الصحافي بالدرجة الأولى.
وأضاف أن الوزارة اتخذت الإجراءات اللازمة لإنجاح كافة مراحل هذه المسابقة طبقا للشروط والآجال المنصوص عليها من خلال افتتاح سجل الترشح على مستوى كل مدرسة بداية السنة الدراسية المنصرمة، وإعداد لوائح المترشحين وتحقيقها ومطابقتها مع الوثائق المدنية على المستوى الجهوي والمركزي.
وأعرب الوزير عن ارتياحه لمستوى التنظيم الذي لاحظه في المراكز التي زارها، مثمنا الجهود المبذولة من طرف المصالح الفنية بالوزارة والسلطات الإدارية والجهوية والأمنية لإنجاح هذه المسابقة.
وكان الوزير قد قام بزيارة لمراكز الامتحان بالإعدادية رقم ( 3) بالرياض وتيارت (1) وإعدادية لكصر بالعاصمة نواكشوط.