50 قتيلا وأكثر من 60 جريحا في هجوم على ملهى للمثلين في افلوريدا (صورة المهاجم)

قتل رجل مسلح ببندقية هجومية 50 شخصا في ملهى ليلي مزدحم للمثليين بمدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية يوم الأحد في أسوأ حادث إطلاق نار بتاريخ الولايات المتحدة وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه عمل إرهابي ومدفوع بالكراهية.

وقتلت الشرطة المهاجم الذي حددت هويته بأنه عمر متين (29 عاما) وأنه مواطن أمريكي يسكن في فلوريدا وابن مهاجرين من أفغانستان.

ويحقق مسؤولو إنفاذ القانون في أدلة تشير إلى أن الهجوم مستوحى من تنظيم الدولة الإسلامية رغم أنهم حذروا من أنهم لم يصلوا إلى براهين تثبت تعاون عمر متين مع التنظيم.

وقال مسؤولون إن متين اتصل بالطوارئ وأدلى بتعليقات قال فيها إنه أيد تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال رونالد هوبر العميل الخاص المساعد بمكتب التحقيقات الاتحادي المسؤول عن القضية “أبلغنا أن متين أجرى اتصالات (بخدمة الطوارئ) 911 هذا الصباح أعلن فيها مبايعته لزعيم الدولة الإسلامية.”

ودوى إطلاق الرصاص في الملهى الواقع بقلب واحدة من أشهر المدن السياحية الأمريكية مع تجمع نحو 350 شخصا للمشاركة في احتفالات للمثليين تستمر أسبوعا. ووصف رواد الملهى مشاهد الرعب وقال رجل تمكن من الفرار إنه اختبأ تحت سيارة وضمد جراح شخص آخر.

وقال “الكلمات لا ولن تصف هذا الشعور. أن يغطيك الدماء وتحاول إنقاذ حياة شخص.”

وأصيب 53 شخصا في الهجوم الذي أصبح أدمى حادث إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة ويتقدم على مذبحة جامعة فرجينيا للتكنولوجيا عام 2007 التي قتل فيها 32 شخصا.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة بالبيت الأبيض “نعرف ما يكفي للقول إنه كان عملا إرهابيا ومدفوعا بالكراهية وكأمريكيين فإننا متحدون بالأسف والغضب والعزم للدفاع عن شعبنا.”

وكالات

Exit mobile version