أعلن رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير نيته المشاركة في الحوار المرتقب في موريتانيا وعزمه دعوة المعارضة للمشاركة فيه٠
وقال ولد بلخير في مهرجان شعبي عقده مساء اليوم الثلاثاء 30 مايو 2016 بنواكشوط إنه سبق أن أجرى اتصالات مع زعماء أحزاب المنتدى وبحث معهم موضوع المشاركة في الحوار وسيكرر الاتصال بهم من أجل إقناعهم بضرورة الالتحاق بالركب، والمشاركة في تأسيس موريتانيا الجديدة، وفق تعبيره.
وأكد ولد بلخير على أن “لحراطين” قومية عربية ولن يقبلوا بفك الارتباط بالعرب مهما كانت الدعاية المغرضة، وعلى الجميع احترام مكانتها.
وقال ولد بلخير فى خطاب وجهه للآلاف من أنصاره إن كلامه موجه للبولار والفرنسيين والأمريكيين والشياطين، وإن التشكيك فى هويتهم واختيار قومية لهم أمر مرفوض، فهم ليسوا بالقاصر الذى يختار له كيف يجب أن يكون.
ودافع ولد بلخير عن تمسكه بالأرض والجوار والسلم الاجتماعي، قائلا إنه لابديل لديه عن الأرض، يتطلع لحريتها واستقرارها واستمرار ديمقراطيتها وفرض المساواة فيها، لكنه لايتطلع للوظيفة، لأن العبيد الذين وفظوا باتوا أسرى الوظيفة، وباتت مسلكياتهم المشينة مصدر احراج، إنهم أرقاء اليوم بعدما كانوا أرقاء الأمس.
وقال ولد بلخير إنه فخور بمروره بكل الوظائف الرسمية فى موريتانيا، لكنه لم يتنازل عن قناعته أو نضاله ، ولاتزال أمامه الرئاسة وسيصلها. وانتقد ولد بلخير تحامل قادة الأرقاء السابقين عليه، قائلا إنه أول من رفع شعار مظلومية الأرقاء السابقين، وحول القضية من مسبة إلى مصدر فخر لكل الأرقاء السابقين.
مؤكدا أنه “حرطانى” وأسلافه ” أحراطين” وليست مسبة ، والعديد من الشعوب عاشت نفس الوضعية، لكن الثقة فى النفس والاستقلال فى الرأي، وليس بالشخص الهزيل الذى تتحكم فيه جهات أخرى مهما كانت انتمائها.
وبخصوص موقفه من حل مجلس الشيوخ قال ولد بلخير إن هناك الكثير من الهيئات التي يجب حلها، ولكنه انتقد الطريقة التي أعلن بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز عزمه الاستغناء عن مجلس الشيوخ٠
وأضاف أن القرار في موضوع التعديلات الدستورية ومن بينها حل مجلس الشيوخ يرجع إلى الشعب الموريتاني الذي هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الموضوع، ولا يمكن أن يتم عبر خطاب يلقيه الرئيس أوغيره٠