نشرت صحيفة ” سبورت ” الإسبانية تفاصيل الأهداف الـ 173 التي نجح برشلونة في تسجيلها في مختلف البطولات المحلية و الدولية خلال الموسم المنقضي ، والتي بفضلها أحرز أربعة ألقاب بداية بكأس السوبر الأوروبي ثم مونديال الأندية و لقب الدوري الإسباني ليختتم هذه الألقاب بتحقيقه لكأس الملك .
وصنفت الصحيفة تفاصيل الأهداف الكتالونية إلى خمس مجموعات تختلف عن بعضها البعض في هوية مسجليها أو في طريقة تهديفها .
المجموعة الأولى :
هي تلك الأهداف التي سجلها الثلاثي الهجومي للبارسا المعروف بأسم ” MSN ” و المكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي و البرازيلي نيمار دا سيلفا و الأوروغوياني لويس سواريز حيث سجل حصة الأسد من مجموع أهداف الفريق ، بعدما بصم على 131 هدفا من أصل 173 هدفا ، أي ان ميسي و زميليه سجلوا ما نسبته 75% من إجمالي الأهداف التي سجلها برشلونة على مدار الموسم .
ويعتبر الرصيد التهديفي الذي حقق ثلاثي البارسا هو رقم تاريخي جديد لم يسبق لاي ثلاثي ان حققه في العالم ، حيث سجل سواريز 59 هدفا بينما سجل ميسي 41 هدفا ، فيما سجل نيمار 31 هدفا.
المجموعة الثانية :
تشمل الأهداف التي سجلها البارسا من خلال بنائه للهجمات التي يقودها احد الظهيرين الفيش أو ألبا قبل توزيع كرات عرضية داخل منطقة الجزاء ، أو من خلال استغلال المهارات الفردية التي يمتلكاه نيمار في التوغل داخل منطقة الجزاء ، او بواسطة تمريرات دقيقة بينية من قبل اندريس انييستا .
هذا وبلغ عدد أهداف هذه المجموعة 84 هدفا بنسبة 84 % ، وهي نسبة تؤكد ان برشلونة لا يزال يحتفظ بأسلوبه التكتيكي الذي يميزه عن بقية الأندية رغم ما يقال بان برشلونة تحت إشراف المدرب لويس انريكي تغير بعض الشيء ، غلا أن الأرقام التهديفية تنفي ذلك.
المجموعة الثالثة :
تشمل الأهداف التي سجلها برشلونة من خلال الهجمات المرتدة ، والتي بلغ عددها 40 هدفا فقط ، وهو عدد متواضع يعكس سيطرة أبناء المدرب انريكي على مجريات المباريات و عدم إجادته للعب الدفاعي فهو يهاجم من بداية المباراة و حتى نهايتها ، ويسجل أهدافه و مدافعي الفريق المنافس متواجدين أمام حارسهم ، حيث نادرا ما تتاح له فرصة من هجمة مضادة ، ورغم ذلك فان سرعة لويس سواريز و نيمار ساهمت في الاستغلال الإيجابي للهجمات المعاكسة.
المجموعة الرابعة :
تشمل الأهداف التي سجلها زملاء ليونيل ميسي من كرات ثابتة حيث بلغ عددها 40 هدفا منها 17 هدفا سجلت من ركلة جزاء و 12 هدفا سجلت من ضربة ركنية و 10 أهداف بفضل الركلات الحرة المباشرة خاصة التي تصدى لها ليونيل ميسي.
وكان بإمكان هذا الرقم ان يرتفع لولا سوء الطالع الذي لازم الثنائي ميسي و سواريز في تنفيذ ركلات الجزاء حيث أهدر الفريق على مدار الموسم 7 ركلات بعدما حصل إجمالا على 24 ركلة جزاء.
المجموعة الخامسة :
تشمل الأهداف التي سجلها البارسا بعدما مارس ضغطا رهيبا على المنافس في منطقة الجزاء من خلال الاستحواذ على الكرة لأطول فترة زمنية ممكنة وحرمان المنافس منها و ترك لاعبيه يركضون بلا كرة و هي المجموعة الأضعف حيث بلغ عدد أهدافها 10 فقط ، منها خمسة أهداف في الدوري الإسباني .
و الواقع ان تنفيذ أسلوب ” التيكي تاكا ” لم يعد ممكنا بنفس الطريقة التي كان عليها عندما كان تشافي هيرنانديز و سيرجيو بوسكيتس و اندريس انييستا في أوج مردودهم الفني و قادرين على تقديم مردود بدني عال طوال مجريات المباريات .