قالت الحكومة الموريتانية اليوم الأربعاء، إن الرجل الذي يشتبه في إصابته بحمى نزيفية بدأ يتماثل للشفاء، وذلك بعد حجزه في مركز خاص خارج العاصمة نواكشوط.
وقال وزير الداخلية محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره خلال مؤتمر صحفي زوال اليوم: “المريض بدأ يتماثل للشفاء بعد تلقيه للعلاجات المناسبة”.
وحول طبيعة المرض الذي يعاني منه قال ولد محمد راره إن السلطات الصحية أرسلت عينات من دم المريض إلى مختبرات خارج البلاد.
وبخصوص ما تم تداوله من طرف بعض وسائل الإعلام يتعلق بحقن سامة سياق، قال الوزير إنها مجرد شائعات، ودعا الصحافة إلى “الابتعاد عن اتخاذ الشائعات مصدراً للأخبار خاصة تلك التي تبث الرعب بين السكان”.