فيروس زيكا يصل “الرأس الأخضر” قبالة الشواطئ الموريتانية

أعلنت منظمة الصحة العالمية صباح اليوم الجمعة، أن فيروس زيكا قد وصل بالفعل إلى جمهورية الرأس الأخضر، الواقعة قبالة شواطئ موريتانيا.

وكان معهد باستور في العاصمة السنغالية داكار، قد أكد أن فيروس زيكا المنتشر حاليا في الرأس الأخضر هو نفسه المنتشر في الأميركيتين، مرجحا استيراده من البرازيل.

ماتشيدوسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، أعلنت عن النتائج في مؤتمر صحفي للمنظمة في جنيف: “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف سلالة زيكا، المسؤولة عن تفشي المرض المرتبط بالاضطرابات العصبية وضمور الرأس، في أفريقيا. هذه النتائج مثيرة للقلق، لأن هذا الأمر دليل آخر على أن تفشي المرض ينتشر خارج أمريكا الجنوبية، وهو الآن على أعتاب أفريقيا. هذه المعلومات سوف تساعد البلدان الأفريقية على إعادة تقييم مستوى المخاطر والتكيف وزيادة مستويات التأهب.”

واعتبارا من الشهر الجاري، تم رصد أكثر من سبعة آلاف حالة يشتبه في كونها زيكا، وتم الإبلاغ عن ثلاث حالات لضمور الرأس، إحداها تم الكشف عنها من قبل المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي حالة من حالات متلازمة غيان-باريه، في جمهورية الرأس الأخضر.

وكخطوة أولية، حثت منظمة الصحة العالمية هذه الدول على رفع مستوى التواصل مع النساء الحوامل لرفع الوعي من المضاعفات المرتبطة بفيروس زيكا، وتعزيز الخطوات الوقائية لتجنب لدغات البعوض وكذلك الانتقال الجنسي.

وأضافت المنظمة أنه ينبغي على تلك البلدان تشديد الرقابة لرصد انتقال الفيروس وحدوث تشوهات خلقية، مثل ضمور الرأس ومتلازمة غيلان-باريه.

مواقع

Exit mobile version