اذا لم يحن الاجل فَنَمْ قرير العين مرتاح البال فلن يصلك اذى أو مكروه ,
واذا انتهى الاجل فلا أرضٌ تقيك ولا سماء ,كما يقول الامام الشافعي رحمه الله.
منير نامور، أسعفه الحظ في النجاة من حادث طائرة “مصر للطيران”، القادمة من باريس والمتوجهة إلى القاهرة، بعد أن تخلف عن الرحلة.
والتقت وسائل إعلام أمريكية وفرنسية، بمنير، دون تحديد جنسيته، بمطار شارل ديغول، وبدا منير متأثرا وهو يتحدث من نفس الصالة التي غادر منها راكبو رحلة الطائرة MS804، ويقول: بصراحة أنا حقا محظوظ لأني لم أغادر على متن هذه الطائرة”.
ويتابع نامور التحدث عن “رحلة الموت”: “لقد كان الإحساس صعبا بعد معرفتي بمصير تلك الطائرة التي كنت على وشك الصعود إليها، أشعر بالارتباك منذ معرفتي بالخبر ومازلت كذلك حتى الآن”.
عمرٌ جديد كُتب لي..هكذا وصف عبد الرحيم علي، الإعلامي المصري وعضو مجلس النواب المصري، بعد نجاته هو أيضا من حادث الطائرة المصرية المنكوبة، فعبد الرحيم كان من المفترض أن يكون على متن هذه الطائرة التى سقطت الخميس 19 مايو/ أيار، لكنه غير رأيه في اللحظة الأخيرة واتصل بالشركة التي يتعامل معها لتؤجل حجز رحلته في ذلك اليوم بعد أن شعر بالإرهاق والتعب.