قال ولد عبد العزيز إن المعارضة الموريتانية تحلل لأنفسها المطالبة بإقالة الرئيس وإزاحته، وتأخذ على وزير أو أثنين الإدلاء بتصريحات تحت صدمة استفزاز المعارضة.
وقال ولد عبد العزيز إن الديمقراطية مهمة عنده، وقد وفر لها الحماية فى فترة صعيبة من الزمن، (2005-2007) ، قائلا إنه رفض أن يكون رئيسا 2005 ورفض أن يكون رئيسا 2007.
وكرر ولد عبد العزيز “لن أكون عقبة فى وجه ترسيخ الديمقراطية .. لن أكون عقبة وجه ترسيخ الديمقراطية”، لكن لايعنى أن الطريق مفتوح للمعارضة، لأنها لن ينفعها أي تحصين على الإطلاق.
وأكد أن الديمقراطية سيحميها الشعب والنظام، والشباب لن يقبل بسرقة أحلامه من قبل المعارضة الموريتانية، ومنهج محاربة الفساد مستمر والعمل من أجل التنمية لن يتوقف.
الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز قال إن الأولوية لديه لتنمية البلد وتعزيز الاستقرار فيه، عكس الأطراف السياسية المعارضة المنشغلة بالكذب والجدل والأمور التافهة.
وأضاف أن موريتانيا الآن من الناحية الاقتصادية تعيش ظرفية جيدة، حيث يلغ فائض الميزانية السنة الماضية 19 مليار أوقية، رغم الأزمة التى تمر بها مجمل دول العالم كافة.
وقال ولد عبد العزيز بأن المعارضة كانت تحكم البلد وأفسدته، ولكن حسن التسيير والتدبير ساهم فى انعاش الاقتصاد رغم انخفاض العائدات السنوية من الحديد والذهب والنحاس .
وأعاد ولد عبد العزيز الأمر إلى تركيز الحكومة على قطاعات أخرى حيوية ومهمة كالصيد والزراعة والثروة الحيوانية.
وقال ولد عبد العزيز إن الميزانية الآن 452 مليار أوقية، رغم التصريحات التى يطلقها قادة المعارضة من وقت لآخر. مؤكدا أنه لاتوجد دولة فى الجوار ضاعفت ميزانيتها خلال فترة وجيزة مرتين.