قالت مصادر موثوقة لـ”الحروف الثائرة” إن المدير الجديد لشركة شنقيتل عمار الفاتح حمدين يمارس الكثير من الانتقائية والزبونية في عمليات التعيين والتوظيف داخل المؤسسة العاملة في مجال الاتصالات بموريتانيا .
وتضيف تلك المصادر أن المدير الجديد ومنذ توليه مهامه في موريتانيا عمد إلى إقصاء وتهميش الكفاءات الموريتانية من إدارات الشركة المختلفة واستبدالها بأجانب جلهم سودانيون ، حتى إن البعض دق ناقوس الخطر وحذر من تحويل الشركة إلى شركة عنصرية .
وأكدت تلك المصادر أن زبونية وفساد المدير الحالي لشركة شنقيتل لم تقتصر على ذلك بل عمد إلى إعطاء راتب شهري بملغ 10.000 دولار لكل مدير أجنبي بقطاعات الشركة المختلفة ، مقابل 500.000 أوقية لكل مدير موريتاني في إدارات الشركة ، وفعل الشيء ذاته مع رؤساء المصالح ، حيث منح لكل رئيس مصلحة أجنبي مبلغ 5.000 دولار ، في حين أعطى لكل رئيس مصلحة موريتاني بالشركة 250.000 أوقية ، وهي مبالغ يزيد الفارق بينها أضعافا مضاعفة .
وقد عمد المدير الجديد وفق تلك المصادر إلى محاربة الإعلام والصحافة الموريتانية ، عدى من يسير في فلكه أو يكذب أو ينافق له .