كشفت مصادر مطلعة لموقع (الحروف الثائرة) أن المشروع العملاق الذي دشنه رئيس الجمهورية لاستصلاح 16 ألف هكتار من الأراضي الزراعية بقيمة 11 مليار أوقية يمثل سابقة في ميدان القطاع الزراعي باعتباره المشروع الأضخم منذ بدأ الاستثمار في القطاع.
وقد عبرت ذات المصادر عن أسفها على منح هذا المشروع العملاق لجهات خارجية رغم أن عشرات الشركات الوطنية لديها الخبرة والآليات التي تتيح لها انجاز هذا المشروع بأيادي وخبرات وطنية صرفة.
واتهمت المصادر السالفة الذكر جهات نافذة بمنح الصفقة لشركة أجنبية حصلت منها على عمولة بقيمة 900 مليون أوقية ويتحفظ موقع (الحروف الثائرة) على نشر اسم الجهات النافذة التي قبضت العمولة.