في تقديري أن جالية بعدد و مناقب البر و الإحسان و المروءة و الإسهام في تحريك الاقتصاد الوطني كالجالية الموريتانية بآنغولا تعاني اليوم من بعض ارتدادات انكماش اقتصاديات الدولة الآنغولية علي غرار باقي الدول النفطية تستحق علي المجتمع و الدولة الموريتانية:-
أولا:إيفاد بعثة حكومية عالية المستوي في العاجل الممكن تتألف من وزير الخارجية و وزيرة الشؤون الإفريقية و وزير المالية و وزيرة التجارة من أجل تقصي واقع الجالية و بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بما يعزز العلاقات المشتركة و المصالح المتبادلة و يرفع من معنويات الجالية؛
ثانيا: منح دولة آنغولا” صفة الشراكة التفضيلية” statut de partenariat privilégié بما يتطلب ذلك من تفعيل الطاقم الدبلوماسي لسفارة موريتانيا بلوندا و التي تم استحداثها مؤخرا و السعي إلي إعطاء الحكومة الأنغولية و رجال الأعمال الأنغوليين امتيازات خاصة في مجالات الاستثمار في قطاعي الصيد و المعادن علي سبيل المثال سبيلا إلي إقامة علاقات متميزة تحفظ المصالح المشتركة.
ثالثا: تشجيع إقامة فرق للصداقة البرلمانية بين البلدين و توأمة نواكشوط و لوندا و توأمة مدينة كرو التي ينتسب لها معظم أفراد الجالية و بعض البلديات الأنغولية و تحريض اتفاق تعاون بين غرف التجارة و الصناعة بالبلدين…
من صفحة السفير السابق المختار ولد داهي على الفيس بوك