نصح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قيادة البوليزاريو والصحراويين عماوما باعتماد أساليب العمل السلمي، والسعي بورح السلام لتحقيق أهدافهم، وذلك خلال لقائه مع مبعوث خاص من الرئيس الصحراوي.
وقال وزير الدولة ومستشار الرئيس الصحراوي بشير مصطفى السيد في تصريح للوكالة الرسمية الموريتانية بعيد لقائه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم في القصر الرئاسي إن اللقاء “مكن من الاستماع إلى النصائح الحكيمة لرئيس الجمهورية بشأن العمل بالأساليب السلمية، والسعي بروح السلام لتحقيق الأهداف”.
وأردف بشير السيد أنه استمع كذلك لتقييم الرئيس الموريتاني للأوضاع في المنطقة، واصفا هذا التقييم بأنه “موضوعي وهادف ويتسم ببعد النظر”.
وعبر مبعوث الرئيس الصحراوي وأخو مؤسس حركة البوليزاريو أن لقاءه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن ارتياحه التام للأجواء التي دارت فيه المباحثات، معربا عن امتنانه لما أحيط به الوفد الصحراوي من حفاوة وكرم ضيافة، يعكسان الروابط الاخوية الحميمية بين البلدين.
ويأتي لقاء الوزير الصحراوي مع الرئيس الموريتاني في ظل تصعيد دبلوماسي دولي بشأن القضية الصحراوية، وخصوصا بعد جولة الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون في المنطقة، والتي قادته إلى موريتانيا والجزائر، ومخيمات اللاجئين الصحراويين.
وقد صعد المغرب من لهجته تجاه الأمين العام للأمم المتحدة، ونُظمت مسيرة منددة بتصريحاته في مخيمات الصحراويين، كما طلبت المغرب سحب عشرات موظفي بعثة الأمم المتحدة في الصحراء، ولوحت بسحب قواتها المشاركة في بعثات حفظ السلام في عدة مناطق من العالم.