استقبلت المسيرة التي نظمها العلماء للتنديد بنشر الصور المسيء للرسول الكرم من قبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أكد للمحتجين بأنه عازم على مواصلة محاربة الإرهاب ، ويندد بالعمل المسيء الذي قامت به (شالي أبدو) من نشر لصور مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد خرج الرئيس محمد ولد عبد العزيز من القصر الرئاسي مع الوزير الأول يحي ولد حدمين لاستقبال المسيرة التي خرجت بعد صلاة الجمعة من عدد من مساجد العاصمة وتم توجيهها إلى القصر الرئاسي لكي يستقبلها ولد عبد العزيز ويمرر خطابا مشابها للخطاب الذي استقبل به مسيرة حرق الكتب الفقهية.
وقال ولد عبد العزيز أمام الآلاف التي احتشدت مرددة شعارات مناوئة للصحيفة الفرنسية التي نشرت الرسوم المسيئة للني صلى الله عليه وسلم إنه لن يشارك في أي مسيرة تساند الرسوم في إشارة إلى عدم مشاركته في مسيرة باريس التي دعت لها فرنسا قادة دول العالم للتنديد بالعملية التي استهدفت مقر الصحيفة وتبنتها القاعدة.
وشدد ولد عبد العزيز في كلمته أنه لن يساند أي قرار ضد الشريعة الاسلامية وهتف قائلا ” أنا لست شارلي” في إشارة إلى رفضه لشعار “أنا شارلي” التي رفعتها مسيرة باريس الأخيرة.
ويقول معارضون إن النظام هو من نظم المسيرة حيث يتم الترتيب لها منذ يومين وشارك العديد من المسؤولين والغرض منها إعداد دعم سياسي جديد للرئيس.
وقد وقف خلف الرئيس كل من الوزير الأول يحي ولد حدمين ووزير التويجه الاسلامي ولد أهل داوود ومدير الديوان ولد باهية والمستشار أحمد ولد اباه الملقب احميده وحمدا ولد التاه رئيس العلماء ونائب رئيس الأيمة امين ولد البشير ورئيس رابطة الحفاظ الشيخ ولد صالح.
وقد سقط الكثير من المواطنين من جراء التدافع والازدحام الشديد في المسيرة التي بدأت من المسجد الجامع وانتهت على باب القصر الرئاسي .
كما اجتمعت معها مسيرات أخرى انطلقت من مساجد المقاطعات يتقدمها أئمة المساجد والدعاة.