التويجري يشيد بالمملكة المغربية ويعتبر الداخلة جوهرة الصحراء ورمز سيادة المغرب

أشاد عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، باستضافة المغرب لمنتدى “كرانس مونتانا”، في مدينة الداخلة للمرة الثانية على التوالي، ما بين السابع عشر والثاني والعشرين من مارس الجاري.

وعبر التويجري، في كلمة له خلال افتتاح أشغال الدورة الـ27 لمنتدى كرانس مونتانا أمس الجمعة، عن دعمه لموقف المغرب في قضية الصحراء، واصفا مدينة الداخلة بأنها “جوهرة الصحراء المغربية، ورمز من رموز السيادة المغربية”.

وأكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الإيسيسكو، أن المبادرات، التي يقوم بها الملك المغربي محمد السادس تجاه بلدان القارة الإفريقية تمثل نموذجا راقيا للتعاون جنوب جنوب.

وقال التويجري إن المنتدى الذي ينعقد تحت شعار “إفريقيا والتعاون جنوب-جنوب.. حكامة أفضل من أجل تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة”، يعد نموذجا راقيا جدير بالدراسة في هذا المنتدى وفي غيره من المحافل الدولية التي تعنى بالأهداف الإنمائية، قصد الاستفادة من نجاحاته والاقتباس منه في هذا المجال الحيوي.

وأشاد المدير العام لمنظمة “الإيسيسكو”، في هذا الصدد، بمضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في أشغال المنتدى “لما اشتملت عليه من أفكار نيرة وتوجيهات بناءة، ولما ورد فيها من نظرات تحليلية عميقة تعالج الوضع الحالي سياسيا واقتصاديا وإنمائيا على الصعيد الإفريقي وتستشرف آفاق التنمية الشاملة المستدامة في هذا الجزء المهم من العالم”.

وأبرز التويجري في كلمته أن الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في المنتدى، “تعبر أسمى ما يكون التعبير عن رسالة المملكة المغربية تجاه التنمية الشاملة في إفريقيا وحرصها على استقرار السلم والأمن فيها، كما تؤكد إصرار الشعب المغربي قاطبة على حماية وحدته الترابية لمواجهة دعوات الانفصال والتشرذم”، مشيدا، في هذا الصدد، بالطفرة التنموية التي تعرفها الداخلة، التي وصفها “بالمدينة الجميلة المتطورة التي تشهد تنمية كبيرة في مجالات الحياة كافة، والتي هي جوهرة الصحراء المغربية ورمز من رموز السيادة المغربية التي لا تتجزأ” وفق تعبيره.

وأضاف التويجري أن شعار الدورة الحالية لـ “كرانس مونتانا” يختزل المشاكل التي تواجهها دول الجنوب خلال المرحلة الحالية والتي تمثل التحدي الرئيس التي يتوجب عليها التصدي له والتعامل معها، مبرزا أن بناء التنمية الشاملة والمستدامة يقوم على قاعدة راسخة من الحكامة الجيدة التي تستند إلى سيادة القانون وإلى احترام الحريات العامة وتوسيع دوائر المشاركة في إدارة الشؤون العامة.

وعن مشاركة واهتمام الإيسيسكو بالمنتدى، أكد التويجري أن “نجاح هذه المبادرات يأتي انطلاقا من مقتضيات ميثاقها، الذي ينص في أهدافه على تدعيم التفاهم بين الشعوب في الدول الأعضاء وخارجها، والمساهمة في إقرار السلم والأمن في العالم بشتى الوسائل، ولاسيما عن طريق التربية والعلوم والثقافة والاتصال”.

وقد حضر مؤتمر مشاركون من عدد من الدول الإفريقية والعربية ، ورئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية السيد محمدو سالم ولد بوكه ، وعدد من ضيوف الاجتماع الثالث لمسؤولي اذاعات القران الكريم بالعالم الاسلامي ، الذي عقد بمقر المنظمة الاسلامية للتربية العلوم والثقافة بمدينة الرباط بالمملكة المغربية تحت عنوان (دور اذاعات القران الكريم في محاربة الغلو والتطرف ونشر ثقافة السلم الاعتدال) والذي ينظمه اتحاد الاذاعات الاسلامية بالتعاون مع الايسسكو .

مواقع

Exit mobile version