أدى انقلاب شاحنة على بعد 40 كلم شرق العاصمة نواكشوط إلى إغلاق طريق الأمل بالكامل أمام السيارات الخارجة من العاصمة أو المتجهة نحوها .
وغالبا ما تتدخل وحدات الدرك المعنية بانسيابية الطريق إلا أن عدم توفر المعدات اللازمة لرفع الشاحنات الكبيرة أو تخليص الطريق منها يقف عقبة أمام عودة الحركة على الطريق الرئيسية إلى حالتها الطبيعية .
ويؤدي انقلاب الشاحنات أو تعطلها على المرتفعات أو المنخفضات الواقعة على طريق الأمل في مقطعه الرابط بين نواكشوط وبتلميت إلى عدد من حوادث السير كما أنها تسبب في تأخير وصول بعض الحالات الطارئة إلى العاصمة نواكشوط ، خصوصا سيارات الإسعاف التي تقل مرضى من الولايات الداخلية .