استدعى ولاة الحوضين الغربي والشرقي وولاية لعصابة شرق ووسط موريتانيا فيدرالي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم على مستوى الولايات الثلاث خلال زيارة وفد منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض للولايات المذكورة.
ووفق مصادر “الحروف الثائرة” فإن الاستدعاء لم يأت بنتيجة ، حيث تهرب الكثير من فيدراليي الحزب واتحاديه من الدعوة ، كما لم يتم التنسيق بشكل جيد بين السلطات والأغلبية .
وقد استغرب البعض أن الحزب الحاكم ورئيسه لم يعطو تعليمات لقادة الحزب على مستوى الولايات المذكورة للحضور أو المشاركة في افشال مساعي منتدى المعارضة على مستوى تلك الولايات ، رغم أن أنشطة المنتدى فيها لم تكن على مستوى كبير من النجاح .
كما رآى آخرون أن ولاة الحوضين ولعصابة بتصرفهم واستدعائهم قادة حزبيين يكونون بذلك يمثلون رئيس الحزب في إعطاء الأوامر لفيدرالي واتحاديي وهو ما قد يكون تم دون التنسيق مع الحزب ويعتبر مصادرة لسلطات رئيس الحزب الحاكم .
ويثير استدعاء الولاة لقادة الحزب الحاكم الكثير من التساؤلات حيث يظهر استدعاؤهم للسياسين غياب قادة الحزب عن التعبئة لمهرجانات الأغلبية المتزامنة مع مهرجانات أخرى لمنتدى المعارضة .
فهل ما قام به الولاة بدلا من قادة الحزب يعتبر تعبيرا عن خلافات داخل أروقة الحزب الحاكم ستظهر للعلن في وقت قريب ؟
أم هناك أوامر للحزب بعدم التدخل ؟