فشل الرئيسان محمد ولد مولود رئيس اتحاد قوى التقدم ومحمد جميل ولد منصور رئيس حزب تواصل في إقناع رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه بتغيير موقفه من الحوار الذي دعت له السلطة أطراف المشهد السياسي.
وتقول مصادر مقربة من التكتل أن رئيس الحزب كان مرفوقا في الاجتماع بنائبه محمد عبد الرحمن ولد امين وكان الاجتماع بمنزل ولد داداه وكان ساعات قبيل سفره إلى ساحل العاج في مهمة للاشتراكية الدولية.
وأكدت المصادر أن القياديان في المنتدى ناقشوا مع ولد داداه محاور العريضة التي اقترح النظام مناقشتها مؤكدين أن الدخول معه في نقاشها يدحض حجته التي يتبجح بها في اقتناعه بالحوار حسب تعبير المصدر.
وأضاف المصدر أن النقاش كان وديا لكن ولد داداه ظل متمسكا بموقفه السابق وهو أن النظام الحالي يعيش لحظاته الأخيرة وأن الحوار معه يقدم له ورقة جديدة تساعده في حلحلة بعض أزماته التي تكاد تعصف به حسب المصدر.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد طالب المعارضة في خطابه الأخير في مدينة شنقيط بالدخول في حوار يناقش جميع القضايا؛ وسلم الوزير الأول يحي ولد حدمين الأمين التنفيذي للمنتدى محمد فال ولد بلال ورقة تتضمن المحاور التي ستتم مناقشتها.