أكد القيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية نور الدين سيدي عالي فرانسو أن اختيار المشاركين في لقاء الشباب تم بصفة شفافة ونزيهة، مشيرا إلى أنه شهد مشاركة 5000 وتم اختيار 400 منهم.
وقال فرانسوا إن رئيس الجمهورية يود الاستماع إلى صوت الوطن والشعب، إلا أن أكثر المشاركين في اللقاءات السابقة غالبا ما يطرح مشاكله الخاصة بدل التطرق الشأن العام.
وشدد نور الدين في مقابلة إذاعية بثتها إذاعة نواكشوط الحرة، على أن آراء جميع المشاركين في اللقاء المرتقب ستؤخذ بعين الاعتبار.
وأشار القيادي في حزب الاتحاد إلى أن الاهتمام الرسمي بالفئات الشابة ليس وليد اللحظة، فقد أطلقت الجهات الرسمية أكثر من مبادرة في هذا الإطار، على غرار مشروع دكاكين “أمل” والمقاولين الشباب في أزويرات وغير ذلك من المشاريع التي ساهمت إلى حد كبير في امتصاص البطالة.
وأكد نور الدين فرانسوا أن لقاء الشباب موجه بالأساس إلى أبناء الطبقات الهشة والمحرومة، وللأطر الشابة من أصحاب الكفاءات الذين يحملون رؤى ومشاريع ذات أهمية بالغة، متوقعا أن يكون اللقاء على قدر الآمال المعقودة عليه، وأن يسفر عن نتائج ومخرجات هامة للوطن والمواطن.