فرار سجين سلفي محكوم عليه بالإعدام من سجن نواكشوط المركزي (تفاصيل)

قالت مصادر بالسجن المركزي بانواكشوط إن أحد سجناء التيار السلفي قد اختفى من السجن مساء الخميس في ظروف لم تكشف ملابساتها بعد وإن وحدة الحرس أجرت بحثا سريعا عنه داخل السجن لتؤكد لزملائه أنه قد تمكن من الفرار.

وأوضحت تلك المصادر أن الأمر يتعلق بالسجين السالك ولد الشيخ المحكوم عليه بالإعدام إثر إدانته بالضلوع في محاولة شن هجمات داخل موريتانيا بواسطة سيارات ملغومة في العام 2011.

ورجحت مصادر متطابقة أن يكون السجين قد استغل فترة الزيارة اليومية للسجناء، وغادر السجن المركزي فى أزياء نسوية.

وتعتبر هذه ثانى مرة يتمكن فيه نشطاء ينتمون للقاعدة من الفرار من السجن المركزي بنواكشوط.

حيث اعلن قبل سنوات عن فرار الخديم ولد السمان وحماده ولد محمد خيرو من السجن المركزي مع قيادى ثالث بالتنظيم، وفشلت الأجهزة الأمنية فى ضبط المعنيين، قبل التحاقهما بمعسكرات القاعدة فى الصحراء.

وكانت الحكومة الموريتانية قد بثت فى السابع من فبراير 2011 صورة الشيخ ولد السالك بعد أربعة أيام من تنفيذ التفجير الأخطر داخل العاصمة نواكشوط، وقال التلفزيون الرسمى للبلاد إنه كان ضمن المجموعة التى أشرفت على العملية التى كان مخططا لها أن تستهدف السفارة الفرنسية بنواكشوط وموكب الرئيس.

وكان ولد السالك قد اعتقل بعد عملية الرياض التى أصيب فيها ضابطان و11 جنديا بعد تفجير سيارة مفخخة كانت تستهدف قلب العاصمة نواكشوط. ووقعت العملية الساعة الثانية فجرا، حينما تصدت وحدة من الحرس الرئاسى بقيادة النقيب ساعتها شيخنا ولد القطب للمجموعة السلفية التى كانت تحاول دخول العاصمة نواكشوط من الناحية الجنوبية، عبر طرق رملية وعرة.

وينحدر ولد السالك من ولاية آدرار بالشمال الموريتاني ، وقد غادر البلاد قبل فترة باتجاه معاقل الجماعات الإسلامية المسلحة فى الصحراء، قبل أن يعود رفقة آخرين فى ثلاث سيارات لتنفيذ أخطر عملية خططت لها القاعدة بنواكشوط.

Exit mobile version