انهيار أمنى خطير بنواكشوط الغربية (تفاصيل)

قالت مصادر محلية بمقاطعة لكصر لموقع زهرة شنقيط إن العصابة التى اقتحمت المحال التجارية فجر الأربعاء 30 دجمبر 2015 ، حذرت كافة جيران المتاجر من مغبة الاقتراب منها، وقال شاب “ملثم” وهو يمسك بمسدسه “من اقترب من المتجر سأنهى حياته”!.

وقالت المصادر إن بعض الجيران ، وخصوصا من الشبان حملوا الحجارة من أجبل اجبار العصابة على مغادرة المنطقة، واتصلوا بالدرك والشرطة من أجل انقاذ المحال المستهدفة دون جدوي.

وخسر صاحب المحل التجاري الواقع جنوب تقاطع أشريف ولد عبد الله بلكصر 600 ألف أوقية وكميات من الرصيد وبعض الأغراض الأخري مثل السجائر والأشربة، ثم غادرت العصابة بعد اكمال عمليتها النوعية.

وفى مقاطعة لكصر أيضا تعرض محل تجاري قرب المستشفى العسكرى لعملية مشابهة من طرف عصابة أخرى. وفى مقاطعة تفرغ زينه تعرض أربع محال تجارية لعمليات نهب مماثلة، واستخدمت العصابة أسلحة نارية، وكان أفرادها يتحركون بالأقنعة، بينما طلب أحد المسلحين من المارة التزام الحذر دون ادنى خوف أو وجل من الجهاز الأمنى المكلف بفرض السيطرة على العاصمة وتأمين ممتلكات وأعراض الناس.

وقال أحد ملاك المحال التجارية المستهدفة لموقع زهرة شنقيط إن اللصوص سلبوه كمية من الملابس تقدر قيمتها بأربعة ملايين أوقية، وهشموا محله التجارى، وإن القلق يساور كل العاملين بالمنطقة الراقية جراء الواقع الأمنى الخطير الذى تعيشه المنطقة منذ فترة.

واعلن وزير الداخلية الموريتانى أحمد ولد عبد الله عن سيطرة الأجهزة الأمنية على الوضعية بشكل تام، وقال إن الأمور تحت السيطرة، وحدوث جريمة أو اثنتين فى العاصمة أمر متوقع، لكن الأجهزة الأمنية تحقق نتائج جد طيبة منذ اقرار الخطة الأمنية الأخيرة.

وبموجب الخطة الجديدة تم تكليف جهاز الشرطة بنواكشوط الغربية (لكصر – تفرغ زينه- السبخه) ، كما تم تكليف الدرك بتوجنين ودار النعيم وتيارت، وتولى الحرس تامين الرياض وعرفات والميناء.

زهرة شنقيط

Exit mobile version