بيان رئاسي يختتم العزاء ويشكر المعزين ويؤكد استمرار أعمال “الرحمة” مع تغيير اسمها

يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي” صدق الله العظيم.

يتوجه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والسيدة الأولى بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى كافة أفراد الشعب الموريتاني داخل الوطن وخارجه على تضامنهم مع الأسرة ومواساتهم لها في مصابها الجلل بوفاة الابن البار أحمدُّو ولد عبد العزيز تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.

لقد أكدت اللحظات العصيبة التي مرت بها الأسرة شهامة ونبل الشعب الموريتاني الكريم فكانت تعازي الإخوة والأخوات من داخل الوطن وخارجه خير بلسم لمعاناتها؛ إذ عبرت بمشاعر طيبة وعواطف صادقة عن مواساتهم جميعا إثر فاجعة رحيل المغفور له بإذن الله.

إن عزاء الأسرة والموريتانيين جميعا في الفقيد أنه كان بارا لوالديه ملتزما بدينه متفرغا للعمل الخيري امتثالا لقوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون” صدق الله العظيم.

ورغم ألم المحنة فقد كان في طيها منحة عظيمة تجلت في تلاحم الشعب الموريتاني بكافة أطيافه وانتماءاته كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

لقد تلقى فخامة رئيس الجمهورية نبأ الوفاة بقلب محتسب، إيمانا منه بقضاء الله وقدره الذي لا مرد له، ويتضرع إلى العلي القدير أن يمنحه المزيد من القوة ويعينه على أداء واجبه على أكمل وجه، خدمة للوطن، واستجابة لتطلعات شعبنا العظيم الذي يستحق علينا المزيد من الإنجازات في شتى المجالات.

كما طمأن الطاقم المشرف على هيئة الرحمة فخامة رئيس الجمهورية ومن خلاله كافة الموريتانيين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجا، أن الهيئة ستواصل أنشطتها بحول الله وقوته على كامل التراب الوطني، ليستمر هذا العمل الخيري الذي كان ثمرة مبادرة المغفور له.

وقد قرر أعضاء الهيئة والمتطوعون فيها تسميتها: هيئة الرحمة أحمدُّو ولد عبد العزيز للأعمال الخيرية، تخليدا لذكرى الفقيد وتثمينا لجهوده.

Exit mobile version