عندما أصبح ولد محم كلا علي مولاه

إن معضلة المجتمع الموريتاني ليست في عدم قدرته علي إنجاب النخب ، كما أن معضلة القائد الأول علي رأس الهرم ( رئيس الجمهورية ) ليست في عدم نجاحه في الوصول للإختيار الأفضل لأصحاب الفكر والكفاءة و الرجل المناسب في المكان المناسب
بل إن المعضلة الحقيقية تكمن في أنه كلما تم الإختياروالإجماع علي شخص من النخب الوطنية والطاقات الحية حسب الرأي والفراسة ضل هذا الإختيار، فبدل أن نصيب صيدا سمينا نصيب آخر لا يصلح ولا يفلح ونفسد السهم ولم نصيب الهدف ، و كما يقول الدراس (كانت لعمارة إعمارت عر) وأصابت الجميع خيبة أمل ، الأمثلة علي ذالك كثيرة .
من خلال قراءة متأنية تسطر الصفحات السياسية و تواكب الواقع و المشهد السياسي لموريتانيا منذ مقدم رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز يتبين ويتأكد ما نقول فنأخذ هنا الأستاذ والمحامي و الناشط السياسي و النائب السابق الذي بلغ الحلم في الأروقة السياسية ، رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية السيد : سيد محمد ولد محم مثالا للتقصير و التعصب و إمتهان الإنسان و الحقد و الكبرياء و الإقصاء و الكراهية و التضليل والزيف و عدم إنسجام الذات مع الصورة والمشهد .
فهل ياتري نخبنا و طاقاتنا في حالة غيبوبة ? أم هي خائنة لمجتمعها و قاداتها ? أم هي في متاهات وأوحال و صراعات شخصية و قبلية و جهوية ? أم أن أخذ العزة والتنطع و التشهير بالمنصب جعل ذالك عصي علي رقبة كل أ حد صغيرا ذليلا لا مكان له في الهيئة و غيرها
ومن هنا وخلال هذه السطور نطالب رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز أن يقوم بتحديث هيئتنا و دمقرطتها فمن يديرها الآن لن و لم تتوفر فيه الأهلية ، كما نرجو الرقابة و الحماية لسير الحزب و عمله ، كما يجب أن نضع مبدأ و قاعدة لإختيار رئيس للحزب مستقبلا
و تكونا هذه القاعدتان أو المبدآن خاصان ببساطة الرئيس و مرونته و لبقه و تجاوبه مع خطاب و توجه الدولة ، أو رئيسها ، وخاصة في شأن تقريب الإدارة من المواطن و تسهيل ولوجه لها
و كذا العناية بالفئات الأكثر هشاشة وعدم السعي في كل ما يسبب آلاما مادية أومعنوية أو حزنا أو إساءة أو هتكا شخصيا أو نيلا من حق أو ضغطا يحول دون تعبير إلخ….
إننا كمناضلين وكمنتسبين وكموظفين في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية قطعت أرزاقنا الأيام الأولي من وصول : سيدمحمد ولد محم لرئاسة الحزب فكان إنتخابه و بالا علينا
نشكوا ذا لك لله و لكم يا سيادة الرئيس
كان علي سيد محمد ولد محم هذا بوصفه رئيسا للحزب و بوصفه مرسلا من طرف رئيس الفقراء وبوصفه الأقرب عهدا للبطالة وسوء التصرف من طرف دكتاتوريات الأنظمة الماضية وبوصفه المولود من رحم العائلة المحترمة المؤمنة العالمة بمفاهيم و مقتضيات العدل و الإحسان
و الإنصاف و الحق وكل المكارم
كان عليه أن يتحري في قطع أرزاق أشخاص ظلوا أوفياء للحزب يملؤون الفرغات و يسددون الضربات و يقفون حازمين في وجه الخطابات المعادية ولكل من يسوء للبلد و يهدد نظمه العامة
و يستهزأ بقيمه المادية و المعنوية
هل يعقل أن يفصل موظف علي مستوي رئيس مصلحة الأشخاص بحزب مثل حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، من دون أن يعطي إنذارا أو تفسيرا أو تبريرا أو حتي تعويض و مثله كثر،
هل يعقل أن يطرد جسر من مناضلي الحزب كانو محل تبجيل و تكريم و إحترام من طرف القادة المحترمين السابقين السابقين ، أمثال السياسي الكبير صاحب العمامة و الناضج و المرجع صاحب القامة السامقة السفير السيد : محمد محمود ولد محمد لمين أطال الله بقاءه و أدام النفع به ،
و كذا الجبل الفلاذي المحترم السيد الدكتور: إسلكوولد أحمد إزيدبيه محيي أعياد العمال و صاحب المنه عليهم أيامها
و في النهاية أقول و أأكد في هذا المقال أني صاحب حق ، وأن صاحب الحق له مقال و أني إستغضبت ومن أستغضب و لم يغضب فهو حمار
أنا الذي فسد همي دون أن يتحرك ساكن ، حيث فقدت راتبي الذي كان بمثابة الروح للجسد
أنا الذ ي ضاع مستقبلي لأن المنصب الذي كان لدي وصل منه سلفي رئيسا لأكبر بعثة دبلوماسية
أنا الذي فقدت مكتبا عهدته يزورني فيه رواد الحزب الكبار فكنت أتعلم منهم ما لا يمكن تعلمه
في مجالات لم تكن سياسية فحسب ، بل إدارية و فنية فقدت الجميع و أقصاني منه ولد محم لأسباب جهوية ضيقة لا مكان لها في دولة رئيس الجمهورية رئيس الفقراء السيد : محمد ولد عبد العزيز

باب ولد حدأمين
إطار بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية

Exit mobile version