قالت مصادر إعلامية إن وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله استدعى جميع ولاة البلاد، والمديرين الجهويين للأمن لاجتماع في انواكشوط، لإطلاعهم، وإشراكهم في الخطة الأمنية الجديدة للبلد ، وذلك بعد أشهر من انتشار موجة إجرام غير مسبوقة راح ضحيتها العشرات من الشباب والنساء والكثير من الأموال.
وتقول مصادر أخرى إن انتشارا مكثفا لوحدات الشرطة والحرس والدرك في شوارع العاصمة انواكشوط بدى واضحا للعيان خلال ساعات الليلية ، لمراقبة أي تحرك مشبوه، وضبط الأمن، وذلك ضمن الخطة الأمنية التي أقرتها الحكومة خلال الأيام الماضية.