أعلنت السلطات الموريتانية أنها تمكنت من شفط 290 ألف متر مكعب من مياه بحيرة راكدة تقع في مقاطعة تفرغ زينه، غربي العاصمة نواكشوط.
وقال وزير المياه والصرف الصحي إبراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار، خلال زيارة قام بها زوال اليوم الاثنين لتفقد أعمال شفط المياه من البحيرة، إن الحكومة ورئيس الجمهورية مهتمون بتهيئة هذه الساحة من أجل القضاء على الأضرار الناجمة عن تحولها إلى بحيرة راكدة.
وخلال هذه الزيارة اطلع الوزير على مراحل تقدم الأشغال من أجل شفط المياه من هذه البحيرة التي طالما مثلت مكانا لتجمع المياه الراكدة تضرر منها سكان الأحياء المجاورة.
ومن المنتظر بعد اكتمال شفط المياه، أن تبدأ مرحلة لردم البحيرة وتحويلها إلى ساحة صالحة للاستغلال.
وفي تصريح صحفي قال وزير المياه والصرف الصحي إن الكمية التي تم شفطها من البحيرة تصل إلى 290 ألف متر مكعب، وذلك على مدى 40 يوماً من العمل المتواصل.
وتنتشر في مناطق عديدة من العاصمة نواكشوط بحيرات ومستنقعات راكدة تحولت إلى مأوى للبعوض الذي تسبب في انتشار نوع من الأمراض في مقدمتها حمى الضنك.