علمت “الحروف الثائرة” من مصادر مطلعة جدا أن السلطات الموريتانية قررت إسناد قيادة الحوار الوطني الشامل المرتقب إلى أوجه جديدة غير الأوجه التي ظهرت خلال الأيام التشاورية الممهدة للحوار ، التي التأمت في قصر المؤتمرات منتصف سبتمبر الماضي .
وتتحفظ “الحروف الثائرة” على أسماء الشخصيات التي ستقود الحوار الوطني المرتقب من جانب الحكومة وأحزاب الأغلبية .
المصادر المطلعة أكدت كذلك أن الحوار الوطني الشامل بحلته الجديدة وبشخصياته الجديدة التي تمتلك الكارزما والحنكة السياسية مؤهلة لكسب ود قادة عدد من أحزاب المعارضة ، وتشير مصادر “الحروف الثائرة” إلى أن بعض قادة منتدى المعارضة قد يشاركون في الحوار الوطني الشامل في ظل إدارة تلك الشخصيات لملف الحوار من قبل السلطات الحاكمة
.