هلم إلى الميدان هلم، فذي الموائد بسطت، والصحف نشرت، وخفافيش الظلام ظهرت وبانت، ولحظة المصارحة آنت.
لكل ساقط لاقط، ولا غرو إن كان الساقط مخبرا طائعيا، أن يكون اللاقط معلما مساعدا تدرج بالنفاق والنميمة ليصبح مديرا.
ربما تناسى صاحبنا وهو يصول ويجول ويتحدث عن البشمرغة أن التاريخ لا يرحم، وأن نسخ مديحياته للدكتور لا زالت ذاكرات محركات البحث الالكتروني وصفحات الجرائد الورقية تحتفظ بها، وبصماته لا زالت متداولة على الأوراق النقدية التي تصدق بها عليه كرما وحياء ومروءة، لا خوفا ولا طمعا،ولا ثمنا للتهجم على شخص أيا كان كما هو ديدنه مع صاحبه، وبقايا مذكرات استعلام سيده الجديد لنظام ولد الطايع لم تختف من أرشيف المكتب الثاني.
هذا فقط للتنويه بما ظهر وما خفي مما هو أعظم سيكون موضوع حلقة جديدة من حلقات مسلسل مكاشفة لن يعجب السيد المخبر ولا المدافع النمام.
عموما لست مأجورا للدفاع عن الدكتور مولاي ولد محمد لغظف ولا تربطني صلة رحم ولا قربى ولا مصلحة به، لكن تعاليه وترفعه عن التعاطي مع أمثالك أنت وسيدك أعجبني ودفعني للرد على صديدكم النتن الذي تقذفونه على صفحات مواقعكم السوداء.
علاقة الدكتور بالرئيس صنعتها الثقة المتبادلة بين الرجلين، وعمقها إيمان الدكتور ببرنامج الرئيس، واقتناع الرئيس بحسن تسيير الوزير، وأكدها تمسك الرئيس بالدكتور لست سنوات وتقريبه بتعيينه وزيرا أمينا عاما لرئاسة الجمهورية.
أما عن إنجازاته فالشوارع المسفلتة والمستشفيات المؤهلة والمشاريع العاملة والاستثمارات الأجنبية والبرامج المعيشية والمياه الشروبة والعلاقات الدبلوماسية الحسنة، كلها مشاريع تتحدث عن نفسها، أما الأروع فتلك الابتسامة العريضة التي واكبت تلك المسيرة الرائدة، فأين سيدك من هذا!!؟
أبن وأفصح وحدث الرأي العام عن مشروع واحد أنجزه سيدك الجديد، غير هبته لك ما لا يملك وما تدرك انك لا تستحق!!؟.
آه هناك مشروعان آخران يعتبر السكوت عنهما ظلما لسيدك الجديد
مشروع تشويه صورة الدكتور مولاي ولد محمد لغظف ومضايقة كل من تربطه صلة به، لمجرد أن الرئيس يعتبره رجل ثقته الأول ويؤمن بوطنيته وصدق ولائه.
مشروع زرع الخلافات بين قبائل الحوض الشرقي وتأليب بعضها ضد البعض، تطبيقا لسياسة (فرق تسد).
وإلى أن نلتقي في الحلقة الأولى من مسلسل المكاشفة أستودع الله وطني الذي أصبح بين كماشتي المخبر والنمام.
لمات ولد يعبد ولد عبدات