في أول ظهور إعلامي رئيس الحزب الحاكم يهاجم المعارضة بعنف

التزم رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم بالعمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من المواطنين للانضمام الى صفوف الحزب موضحا أن المغاضبين خلال الاستحقاقات الأخيرة والذين صوتوا ضد خيارات الحزب عادوا الى صفوف الحزب مباشرة عقب انتهاء عمليات فرز النتائج.
ونفى اسلكو ولد ازبيه الذي كان يتحدث الليلة البارحة لإذاعة نواكشوط الحرة في برنامج ” حوار بلا أسوار” الذي يقدمه الصحفي محمد محمود ولد أبو المعالي أن تكون قيادة الحزب الجديد لديها مآخذ على تلك السابقة مثمنا انجازها المتمثل في توفير أغلبية مريحة داخل الجمعية الوطنية وفي المجالس المحلية للحزب.
وهاجم ولد احمد ايزيد بيه المعارضة التي وصمها بالفشل في استنساخ الربيع العربي الذي دمر عدة دول عربية على حد وصفه، نعتبرا أن هذه المعارضة أضحت فاقدة للشرعية بعد عزوف المواطنين عنها سواء تعلق الأمر بالتجييش في الشارع أو على مستوى صناديق الاقتراع حسب قوله.
وأوضح رئيس الحزب الحاكم أن دعوتهم لرئيس الجمهورية للترشح لمأمورية ثانية نابع من يقينهم التام أنه من الأفضل للبلد أن يتاح للرئيس الجمهورية مواصلة مأمورية ثانية لتمكينه من إكمال برنامجه الذي يخدم البلد.
وتعتبر المقابلة التي أجراها رئيس الحزب الحاكم هي الأولى إعلاميا منذ اختياره قبل فترة قصيرة، لقيادة الحزب، من طرف مجلسه الوطني خلال هذه المرحلة التي يدخل فيها الحزب مرحلة حاسمة استعدادا للانتخابات الرئيسية التي ستدخلها البلاد خلال الأشهر القليلة القادمة.
وحسب مراقبين فإن القيادة الجديدة بدأت تضع لمساتها الجديدة على التوجه العام للحزب والتي في مقدمتها اختيار أسلوب الهجوم بدل الدفاع الذي كان طابع المرحلة الماضية ويعلل البعض هذا الخيار الجديد أنه ربما يكون الأنسب في ظل قرب انتخابات رئاسية لم تتضح بعض ملامح المنافسين فيها باستثناء بعض الترشيحات التي يغلب عليها طابع عدم الجدية والقدرة على المنافسة الحقيقة حسب المراقبين.

Exit mobile version