علمت “الحروف الثائرة” من مصادر موثوقة أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التقى رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمة بالقصر الرئاسي ، وذلك في إطار التحضيرات للحوار الوطني الشامل الذي دعت إليه رئاسة الجمهورية الاثنين الـ7 من سبتمبر المقبل .
وبحسب تلك المصادر فإن عددا من رؤساء أحزاب المعارضة في كتلي المعاهدة والمنتدى من المنتظر أن يكونوا قريبا في رئاسة الجمهورية للقاء الرئيس بشأن الحوار المرتقب ، ولا يستبعد المراقبون تفكك منتدى المعارضة الذي يعتبر الآن رافضا للحوار ، حيث تؤكد مصادر وجود تصدع داخل تشكلته بسبب المشاركة في الحوار المزمع إجراؤه ، والذي تدعو أحزاب وازنة في المنتدى إلى المشاركة فيه ، بينما ترى أحزاب أخرى عدم جدية النظام في الحوار مع المعارضة وتطالب برفضه.