أطلق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا أمس الثلاثاء حملة تحسيس حول الحوار الوطني المرتقب بن الأحزاب السياسية و النظام.
وتأتى هذه الحملة وفق بيان وزعه الحزب اليوم على خلفية الرسالة التى وجهتها الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية للأحزاب السياسية للمشاركة في الحوار .
وشملت الحملة اتحاديات الحزب الثلاث في العاصمة انواكشوط والهيئات التابعة لها، وكانت البداية من اتحادية انواكشوط3 والتي تضم مقاطعات دارالنعيم، توجنين، تيارت.
و أوضح البيان الحزبي أن الهدف من الحملة هو اطلاعهم على بعض المستجدات في الساحة السياسية للبلد وعلى رأسها الحوار السياسي الذي أعلنت الرئاسة عنه .
ورأى البيان أن الحوار المرتقب كان مطلبا لأحزاب الأغلبية ، مطالبا مناضلي الحزب بالوقوف أمام “دعاة التفرقة” و التصدي بكل حزم لمن يحاول المساس باللحمة الوطنية.
واتهم قادة الحزب الحاكم المعارضة بمواصلة عرقلة مساعيه من أجل إطلاق الحوار بوضعها الشروط ” التعجيزية ” ، وفق تعبيره.
و كانت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية قد وجهت دعوة للحوار لكافة الأحزاب السياسية باستثناء حزب تكتل القوى الديمقراطية، و حزب التجديد الديمقراطي ” ايناد”، و حددت له يوم السابع من شهر سبتمبر المقبل .
و أبلغ المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة أمس الثلاثاء الحكومة رفضه للصيغة الجديدة التى تقدم بها الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، من أجل إطلاق الحوار، وقال أنه يتمسك بالصيغة التى سبق أن طرحها في وثيقة الممهدات.