رسالة من أبناء شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة إلى فخامة رئيس الجمهورية

فخامة رئيس الجمهورية

السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حفظكم الله،

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

يشرفنا، نحن أبناء شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة، رؤساء ومنتسبين وفاعلين في المجتمع المدني، أن نرفع إلى مقامكم الكريم هذا الطلب تقديرًا لجهودكم الكبيرة في دعم الشرائح الهشة، وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية، وإرساء السياسات التي تضمن الدمج والتمكين والحقوق لكل مواطن.

 

فخامة الرئيس،

لقد شهدت بلادنا في عهدكم خطوات جادة وملموسة في مجال العناية بالأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال مبادراتكم الاجتماعية وبرامجكم التنموية التي أعادت لهذه الفئة حضورها وكرامتها ومكانتها في المجتمع. ونحن شهود على ذلك من واقع التجربة، ومن خلال ما نعيشه في مؤسساتنا ومنظماتنا يومًا بعد يوم.

 

وانطلاقًا من هذه الروح الوطنية التي تبعثونها في جسد الدولة، ونظرًا لما قدّمه السيد الرئيس الحبوس ولد العيد – رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين – من عمل واستراتيجية ناجحة ونتائج ملموسة يشهد بها الجميع على مستوى الدمج، والتمكين، والدفاع عن الحقوق، والعمل المؤسساتي الذي نقل شريحة كانت منسية إلى موقع الفاعلية والمسؤولية؛ فإننا نتقدم إليكم بطلبنا هذا:

 

توشيح السيد الحبوس ولد العيد في إطار الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني في 28 نوفمبر، تقديرًا لعطائه ومسيرته وخدماته الجليلة لهذه الشريحة الكريمة.

 

فخامة الرئيس،

لقد آن لنا، نحن أبناء هذه الفئة، أن نأخذ مكاننا الطبيعي في القيادة والريادة، بفضل أبطالٍ قدّموا الكثير، ورسّخوا حضورًا حقوقيًا وميدانيًا نفتخر به جميعًا. وإننا على يقين بأن دعمكم الدائم سيكون السند الأكبر لمواصلة هذا المسار.

 

نشكركم فخامة الرئيس على ما خطوتموه من خطوات عظيمة في مسار رعاية الشرائح الهشة، ونرجو من الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم لما فيه خير البلاد والعباد.

 

وتقبلوا فائق التقدير والاحترام.

 

رؤساء وممثلو وأفراد شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة

عنهم: المختار ولد محمد سالم ولد لكويري

Exit mobile version