أكد تقرير محكمة الحسابات الأخير سلامة فترة تسيير الدكتورة أم الفضل بنت الصادق، المديرة السابقة لشركة كاميك، حيث لم يسجّل التقرير أي ملاحظة تتعلق بتسييرها المالي أو الإداري، ما اعتُبر شهادة رسمية على نزاهتها وكفاءتها في أداء المهام الموكلة إليها.
ويأتي هذا التقرير ليضع حدًا للاتهامات التي طالت المديرة السابقة في فترات سابقة، ويعزز حقها في اللجوء إلى القضاء لإنصاف نفسها من كل من أساء إليها أو شوّه سمعتها دون سند قانوني.
وقد عبّر العديد من المتابعين عن استنكارهم لما تعرضت له من تجاوزات، من أبرزها إقدام المدير المساعد على تغيير قفل مكتبها بعد إعفائها، في خطوة وُصفت حينها بغير اللائقة وتتنافى مع قيم الاحترام المهني والإداري.
وطالب مهتمون بضرورة ردّ الاعتبار للدكتورة أم الفضل بنت الصادق، تقديرًا لما قدمته من جهود خلال فترة عملها، مؤكدين أن تجربة مثلها تمثل نموذجًا يُحتذى به في النزاهة والمسؤولية، وجديرة بالمساهمة مجددًا في خدمة مؤسسات الدولة.