الولايات المتحدة تمهد لإغلاق سجن غوانتانامو

أعلن البيت الأبيض أمس أنه وصل إلى مرحلة وصفها بالمهمة في تقليل عدد المحتجزين بالسجن العسكري في خليج غوانتانامو إلى 93 من أصل 242 حين تولى الرئيس باراك أوباما منصبه.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست “هذه مرحلة مهمة على طريق إغلاق المنشأة”، وأضاف في حديث للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية برفقة أوباما من ولاية لويزيانا “سنواصل العمل بجد لتقليل عدد نزلاء السجن من خلال عمليات نقل آمنة ومسؤولة للمساجين من أجل إغلاقه”، مشيرا إلى أن الإدارة ستقدم خطة للكونغرس وللشعب من أجل إغلاق هذا السجن.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية نقلت أمس عشرة يمنيين كانوا معتقلين في غوانتانامو إلى سلطنة عمان ووصلوا مساء، حسبما أعلنت وزارة الخارجية العمانية، التي قالت إن اليمنيين العشرة سيبقون في عمان مدة مؤقتة استجابة لطلب أميركي.
وأشار بيان صادر عن الوزارة إلى أن واشنطن أعربت عن رغبتها في إغلاق معتقل غوانتانامو، وأن السلطنة تريد المساعدة في تسوية قضية المحتجزين في المعتقل مراعاة لظروفهم الإنسانية.
وكان وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أكد الإفراج عن اليمنيين العشرة وإرسالهم إلى عمان، وأن عملية النقل لم تحدث إلا بعد مراجعة متأنية منه ومن مسؤولين أميركيين كبار، مشيرا إلى أن اليمنيين المفرج عنهم يشكلون نحو 10% من مجمل ما تبقى من سجناء غوانتانامو.
وهذه أكبر مجموعة من المعتقلين يتم نقلها من السجن منذ أن تولى أوباما الرئاسة في 2009، متعهدا بالإسراع بإغلاق السجن الذي أثار موجة إدانات دولية.
وأقرت لجنة مراجعة نقل 34 آخرين من المحتجزين. وقال إيرنست “كل ما نحتاجه هو العثور على المكان المناسب والظروف المناسبة”.
يذكر أن الإفراج عن اليمنيين العشرة جاء بعد يومين على تجديد الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه بشأن حال الاتحاد السنوي، الذي ألقاه الثلاثاء الماضي، مناشدة الكونغرس إغلاق معتقل غوانتانامو
ويقبع سجين موريتاني في هذا السجن بعد تسليم السلطات الموريتانية له حيث ظل حتي هذا الوقت دون معرفة وضعه الحقيقي
السجين السلفي محمدو ولد صلاحي تنتظر عائلته وذووه الإفراج عنه مثل اقي سجناء اجوانتنامو الذي رحلو أو أفرج عنه وتطالب السلطات الموريتانية بالتحرك من أجل ذلك

وكالات

Exit mobile version