الإعلامي الكبير محمدو سالم ولد بوكه يكتب: إلى الذين يثيرون قضية الهجرة بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد

على الذين يثيرون قضية الهجرة بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد كوسيلة لمعارضة النظام أن يدركوا الفرق بين معارضة الأنظمة، وهو حق مكفول لأي مواطن، ومعارضة الوطن التي تُعد جريمة. فإثارة قضية الهجرة والمهاجرين واستغلالها لتغذية النعرات العنصرية والتشويش على حسن علاقاتنا بدول الجوار تُعتبر معارضة صريحة للوطن، وعلى الذين يعارضون الوطن أن يدركوا أننا جميعًا في سفينة واحدة، ومن الوهم اعتقاد هؤلاء بإمكانية خرق هذه السفينة لإغراق بعض ركابها والنجاة بأنفسهم، كما أن عليهم-بالنسبة للمهاجرين- أن يطمئنوا، فالبلد في يدٍ أمينة؛و وِرْدُ فخامة الرئيس بالضمير الجمعي بعد كل صلاة الفرض بيت ابن الرومي:
ولي وطنُ آليتُ الا أبيعَه
و الا أرى غيري له الدهرَ مالكا.

Exit mobile version