كتب مدير وكالة الأخبار تحت عنوان :
#مقارنة
السنغال توقع اتفاقيات علنية مع ألمانيا لبيع وتصدير الغاز إليها.
وموريتانيا من فرط مهنيتها لا يعرف وزيرها شحنة الغاز إلى أين تتجه.
السنغال أعلن وزيرها الأول قبل أسابيع أن لديهم عدة محطات تنتظر حصتها من اتفاق الغاز المخصصة للإستهلاك المحلي وتعهد بتخفيض سعر الكهرباء مع تشغيل تلك المحطات.
موريتانيا ما تزال تعلن عن مناقصات متعثرة لبناء محطة وقبل أسابيع زار البلاد وفد من BP يسأل عما يفعل بحصة موريتانيا من الغاز المخصصة للاستهلاك المحلي كان الجواب “أسلّمكم إلا بيعوها وردونا صوگها مافتن جهزنا”
بالمناسبة BPوقعت مع البلدين اتفاقا مشتركا في نفس اليوم.
فرد عليه الكاتب أحمد فال محمدن :
سعادة الأستاذ الهيبة،
بعد التحية، وتوضيحا للجوانب التي غابت عن البعض، أود التنبيه إلى العناصر الأساسية التالية بخصوص تسويق واستخدام غاز السلحفاة آحميم الكبير.
أولا، اتفقت الدولتان والشركات العاملة في المشروع BP و KOSMOS ضمن عقد واحد وأوحد على أن جميع انتاج الغاز سيتم بيعه لشركة BPGM التي فازت بالعقد على إثر مناقصة دولية شاركت فيها العديد من الشركات العالمية. ولا صلاحية لأي من الدولتين ولا BP ولا KOSMOS في بيع أي كمية غاز بشكل منفرد.
ثانيا، هناك كمية يومية من الغاز مخصصة للاستهلاك المحلي لكل من موريتانيا والسنغال (وبشكل متساو) 35 مليون سكاف يوميا. لا تزيد أي دولة عن الأخرى.
وقد أطلقت موريتانيا، مثلها مثل السنغال، مناقصات لبناء محطة تعمل بالغاز لإنتاج الكهرباء عن طريق استخدام حصة كل منهما من الغاز. وفي هذا الإطار برمجت موريتانيا بناء محطة كهربائية بقدرة 225 ميغاوات في منطقة اندياگو. ويوجد الآن مشروع المحطة قيد إجراءات المناقصة.