شهد اليوم الموريتاني في معرض ميلانو الدولي 2015 الذي أقيم في الـ 24 يوليو الجاري فشلا إعلاميا ذريعا فاق كل التصورات ، فرغم أن الميزانية التي منحت للإعلام كانت كبيرة إلا أن شخصا واحدا كان المعني بها حاول التهرب من جميع المواقع والصحف المعروفة والصحفيين المرموقين ، وحتى الصحافة الرسمية تم تغييبها عن الحدث الهام ولم يحضر منها أي أحد وحتى مصور التلفزة الموريتانية تم تغييبه لدواع لم يعرف أسبابها بعد.
ورغم أن الحدث كان كبيرا وله بعد عالمي إلا أن الحضور الإعلامي في اليوم الموريتاني كان باهتا ولم يتم تداول أي تقرير في أي قناة تلفزيونية أو إذاعة أو موقع ألكتروني عن الحدث الذي افتتحه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
ويرى مهتمون إن تهميش الإعلاميين في مناسبات كهذه واستبدالهم بمقربين يضر سمعة البلد أكثر من ما ينفعها خاصة أن الإعلام هو الذي يبرز أهمية الدولة ومشاركتها من عدمها في أي محفل دولي كبير ، كما أن تواجد الإعلاميين في مثل هذا النوع من المعارض والمنتديات الدولية يضفي على الدولة احتراما للمهنة ونقلا للصورة من لدن الصحفيين كما ينبغي .